الهند
نشطة منذ العام 1992
بدأت مؤسسة فان لير العمل في الهند في العام 1992. وقد بتنا اليوم نركز على الاستثمار في البرامج والأماكن العامة التي تدعم الأسر.
في كل من المدن والمجتمعات الريفية، بالإضافة إلى توفير الدعم للقادة من مختلف القطاع في جميع أنحاء البلاد، بفرص التعلم حول السنوات الأولى.
تعد الهند موطنا لأكبر عدد من الأطفال في العالم، مع ما يقارب الـ 138 مليون طفل تحت سن الخامسة. كما أن سكان الهند يتوسعون بسرعة في المناطق الحضرية ، وتشير التوقعات إلى أن عدد العائلات التي تعيش في المدن ستتضاعف تقريبا بحلول العام 2050.
كانت مدينة بونه (Pune)، وأودايبور (Udaipur) وبوبانيشاور (Bhubaneshwar) هي المدن الثلاث الأولى في الهند التي تطبق مبادرات Urban95 على نطاق المدينة بدعم من شركائنا التقنيين ICLEI-SA، وEcorys، وEgis، وIBI. لقد ألهمت النجاحات المبكرة في هذه المدن الثلاث تحدي رعاية الأحياء، والتي أدّت إلى توسيع نطاق التدخلات المبتكرة في مرحلة الطفولة في المناطق الحضرية، لتشمل عشرة مدن على نطاق البلاد. نحن نواصل الاستثمار في توسيع نطاق هذا النهج مع شركائنا: مهمة المدن الذكية في وزارة الإسكان والشؤون الحضرية، ومؤسسة الموارد العالمية.
نقوم أيضا بتعزيز القيادة في أوساط أصحاب المصلحة والمعنيين في الهند من خلال المبادرات الأخرى. تشمل شراكتنا مع المعهد الوطني للشؤون الحضارية، وهو معهد بحثي يوجّه السياسات الحكومية، ويتضمّن دورة لبناء قدرات موظفي البلديات، والمهنيين الحضريين، في تخطيط المدن، من منظور الطفل الصغير.
على المستوى الوطني، نعمل عن كثب مع وزارة الصحة ورفاهية الأسرة، ومؤسسة Aga Khan من أجل دعم العائلات خلال الأيام الألف الأولى من حياتهم. كما قمنا بدعم تطوير حملة على المستوى الوطني وتطبيق هاتفي للأبوة والأمومة، وهو تطبيق Paalan1000، لتقديم الدعم لمقدمي الرعاية في السنوات المبكرة من عمر أطفالهم، وقد قادت هذه الحملة ودعمتها وزارة الصحة ورفاهية الأسرة.
إلى جانب ذلك، لدينا شراكات على مستوى الولايات، ففي ولاية أوديشا (Odisha)، نتعاون مع وزارة المرأة وتنمية الطفل، ومنظمة مساعدة الجمعيات الخيرية من أجل تعزيز الوالدية والتدريب الوالدي في الولاية، ليتسع نطاقها عبر 70،000 مركز رعاية طفل (Anganwadi). وبالتعاون مع كل من NITI Aayog وVikramshila Education Resource Society نقوم بإدراج أجندة الـ “1،000 يوم الأولى” في برنامج المقاطعات الطموحة، الذي يسعى إلى خلق تحول في 112 منطقة من أكثر المناطق افتقارا للتطوير في جميع أرجاء البلاد.