تفخر مؤسسة برنارد فان لير بأنها عضو مؤسس في تحالف تحريك العقول الذي ينطلق اليوم.
تحريك العقول هو تعاون وشراكة بين الممولين لتعزيز التغطية والجودة وتمويل دعم الأطفال والأسر المتضررة من الأزمات والنزوح. بالاستفادة من الخبرة على أرض الواقع والتعلم المشترك، يسعى تحالف تحريك العقول إلى استحداث طريقة جديدة للاستجابة لحالات الطوارئ حتى تتمكن الأسر التي تضررت من الأزمة من إعادة بناء القدرة على التكيف وتعزيز رفاهية أطفالهم الصغار وتنميتهم.
أكثر من 10 ملايين رضيع وطفل متأثرين بالأزمات والنزوح لا يحصلون على الدعم الذي يحتاجونه لإعادة بناء قدرتهم على التكيف والوصول إلى إمكانياتهم الكاملة. في حالات الطوارئ والبلدان المضيفة تبقى خدمات الطفولة المبكرة مُتَجَاهلة وينقصها التمويل بالرغم من الحاجة الهائلة لها والثمن الباهظ للتقاعس.
وصل التهجير القسري في جميع أنحاء العالم إلى مستوى قياسي، ويُمَثل الأطفال بشكل غير متناسب بين الذين يفرون من حالات الطوارئ والأماكن المتأثرة بالنزاعات. أفادت وكالة الأمم المتحدة للاجئين أن 67.75 مليون نازح في عام 2016 – أكثر من 10 ملايين (16٪) من هؤلاء هم أطفال دون سن الخامسة. إن طبيعة النزوح الحديثة التي طال أمدها تعني أن العديد من اللاجئين الأصغر سناً سوف يقضون طفولتهم بأكملها كنازحين.
إن الأطفال الصغار الذين يعيشون في مناطق النزاع والكوارث والهجرة القسرية معرضون بشكل كبير لخطر الصدمة النفسية والضغوط السامة – معاناة يمكن أن تضر بصحتهم وتعلمهم وتطورهم الاجتماعي – العاطفي بشكل مباشر.
الخبر السار هو أن النتائج التنموية السيئة للأطفال الذين ينشؤون في الأزمات ليست حتمية – فالأطفال يتمتعون بقدر كبير من المرونة. يمكن للجودة والخدمات المتكاملة للأطفال والأسر أن تنقذ الأرواح وتخفف من الآثار المزعزعة للصدمات والتهجير. لكن تنفيذ هذه الحلول شحيح جداً في السياقات الإنسانية والبلدان المضيفة على حد سواء.
نقص خدمات الطفولة المبكرة وبرمجتها والنقص في التركيز على تقديم الرعاية المستجيبة والتعلم المبكر يمكن أن يؤثر سلباً على الأجيال القادمة، ويُعزز عدم المساواة، ويُهدد السلام والاستقرار في المجتمعات على المدى الطويل. يدعو العدد الهائل من الأطفال الصغار الذين تأثروا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على جميع المستويات. اجتمع تحالف تحريك العقول من أجل دعم احتياجات أصغر اللاجئين على مستوى العالم، وتحفيز العمل والاستثمار.
لمعرفة المزيد، تفضل بزيارة movingmindsalliance.org.